هذا السؤال يعتمد بشكل كبير على تفضيلات الشخص، حيث إن الذهب والألماس لهما قيمة مختلفة وتفاضلية وفقًا للأغراض المختلفة. إذا كان الحديث عن الجمال والبريق واللمعان، فإن الألماس يتميز بلمعانه العالي وبريقه المذهل، ويعد الألماس من الأحجار الكريمة الأكثر قيمة وتميزًا في العالم. أما إذا كان الحديث عن الاستثمار والتخزين الآمن للثروة، فإن الذهب يعتبر أكثر استقرارًا وأقل عرضة للتقلبات في الأسعار مقارنة بالألماس. كما أن الذهب يتمتع بسهولة التداول والتحويل إلى سيولة نقدية بسهولة وفي أي وقت. ولكن على الرغم من ذلك، فإن الألماس والذهب على حد سواء يمثلان قيمة استثمارية وتراثية وزخرفية، ويمكن استخدامهما بشكل متبادل في الحصول على فوائد مختلفة. لا يمكن الجزم بأي منهما كون ذلك يعتمد على ذوق الشخص واستخداماته المختلفة. فعلى سبيل المثال، يعتبر الذهب أكثر تميزاً وبريقاً في المجوهرات والأكسسوارات، بينما يعتبر الألماس أكثر جمالاً ولمعاناً في المجوهرات والخواتم. بالإضافة إلى ذلك، يعتبر الذهب أكثر استقراراً وأقل عرضة للتقلبات في الأسعار مقارنة بالألماس، ولكن الألماس يمكن أن يكون قيمة أكبر في بعض الحالات، مثل ال
لا يختلف الفحم عن الماس من حيث ( التركيب الكيميائي ) ..
فالفحم كما الماس يتكون من ذرات الكربون الصغيرة ..
إلا أن الفارق بينهما كبير ..
تقول الحقائق العلمية:
أن الفحم و الماس كلها من صور الكربون
إلا أن الفحم يتكون من ذرات متباعدة و غير مترابطة
أما الماس فيتكون من ذرات الكربون المترابطة ترابطا شديداً و منتظماً ..
( الفحم ) يحرق لتوليد الطاقة
( الماس ) تكوينه البلوري يجعله سيد المجوهرات
و الجرام ( الواحد ) منه يساوي أطنانا من الفحم
◥◣ ◥◣ ◥◣ ◥◣ ◥◣
كم تذكرنا تلك الحقيقة بالتشابه البيولوجي بين البشر بينما الفروق بينهم كثيرةٌ جداً ..
إن نظرة متأملة لتلك المعلومات البسيطة تجعلنا نرى بعض البشر يشبهون الفحم في هشاشة تركبيهم الأخلاقي ،
و هزال ثقافتهم ، و ضعف نفوسهم .. بينما يتلألأ البعض كالماسة و تسطع أرواحهم البلورية لتضيء العالم من حولهم ..
و هذا الإنسان ( الالماسة ) مترابط التكوين كذرات الماس المتماسكة بشدة ..
يتمسك بمبدئه فيزداد صلابة وفي ذات اللحظة يزداد نقاءً فيقترب أكثر ما يكون من الماسة الصلبة و الشفافة معا
وهذا ما يرفع قيمته عند الله و عند الناس .
◥◣ ◥◣ ◥◣ ◥◣ ◥◣
و يختلف الماس كثيرا في صورته الخام عند استخراجه عن الصورة التي يكتسبها بعد النحت و التقطيع و التشكيل
إذ يفقد نحو 65% من وزنه أثناء عملية صقله و تهذيبه و تشكيله ، ليخرج بعدها قمة من الروعة والجمال..
و في هذا تشابهٌ رهيب لما يحدث للروح المجاهدة ..
حين تسعى للترقّي وتزيين العقل بالمعارف العالية ، و القلب بالتقوى و العبادات .. فتفقد كل ما يشينها و تبقي على كل ما يرفع قدرها
◥◣ ◥◣ ◥◣ ◥◣ ◥◣
و الإنسان يمر بمراحل من التطور والنمو ..
البعض يتوقف عند مرحلة الفحم الرخيص ..
و البعض يواصل النضال حتى يصل لمرحلة "البرلنت" وهو أغلى أنواع الماس لأنه الأكثر صلابة و نقاءً معاً ، و يمتاز بقدرته على نشر الضوء و انعكاسه عليه فهذا الإنسان لا يضيء حياته فحسب بل يتعدى ذاته لينشر الضوء و يوزعه على من حوله ..
وجزاكم الله تعالى خيراً.
فالفحم كما الماس يتكون من ذرات الكربون الصغيرة ..
إلا أن الفارق بينهما كبير ..
تقول الحقائق العلمية:
أن الفحم و الماس كلها من صور الكربون
إلا أن الفحم يتكون من ذرات متباعدة و غير مترابطة
أما الماس فيتكون من ذرات الكربون المترابطة ترابطا شديداً و منتظماً ..
( الفحم ) يحرق لتوليد الطاقة
( الماس ) تكوينه البلوري يجعله سيد المجوهرات
و الجرام ( الواحد ) منه يساوي أطنانا من الفحم
◥◣ ◥◣ ◥◣ ◥◣ ◥◣
كم تذكرنا تلك الحقيقة بالتشابه البيولوجي بين البشر بينما الفروق بينهم كثيرةٌ جداً ..
إن نظرة متأملة لتلك المعلومات البسيطة تجعلنا نرى بعض البشر يشبهون الفحم في هشاشة تركبيهم الأخلاقي ،
و هزال ثقافتهم ، و ضعف نفوسهم .. بينما يتلألأ البعض كالماسة و تسطع أرواحهم البلورية لتضيء العالم من حولهم ..
و هذا الإنسان ( الالماسة ) مترابط التكوين كذرات الماس المتماسكة بشدة ..
يتمسك بمبدئه فيزداد صلابة وفي ذات اللحظة يزداد نقاءً فيقترب أكثر ما يكون من الماسة الصلبة و الشفافة معا
وهذا ما يرفع قيمته عند الله و عند الناس .
◥◣ ◥◣ ◥◣ ◥◣ ◥◣
و يختلف الماس كثيرا في صورته الخام عند استخراجه عن الصورة التي يكتسبها بعد النحت و التقطيع و التشكيل
إذ يفقد نحو 65% من وزنه أثناء عملية صقله و تهذيبه و تشكيله ، ليخرج بعدها قمة من الروعة والجمال..
و في هذا تشابهٌ رهيب لما يحدث للروح المجاهدة ..
حين تسعى للترقّي وتزيين العقل بالمعارف العالية ، و القلب بالتقوى و العبادات .. فتفقد كل ما يشينها و تبقي على كل ما يرفع قدرها
◥◣ ◥◣ ◥◣ ◥◣ ◥◣
و الإنسان يمر بمراحل من التطور والنمو ..
البعض يتوقف عند مرحلة الفحم الرخيص ..
و البعض يواصل النضال حتى يصل لمرحلة "البرلنت" وهو أغلى أنواع الماس لأنه الأكثر صلابة و نقاءً معاً ، و يمتاز بقدرته على نشر الضوء و انعكاسه عليه فهذا الإنسان لا يضيء حياته فحسب بل يتعدى ذاته لينشر الضوء و يوزعه على من حوله ..
وجزاكم الله تعالى خيراً.