هذا السؤال يعتمد بشكل كبير على تفضيلات الشخص، حيث إن الذهب والألماس لهما قيمة مختلفة وتفاضلية وفقًا للأغراض المختلفة. إذا كان الحديث عن الجمال والبريق واللمعان، فإن الألماس يتميز بلمعانه العالي وبريقه المذهل، ويعد الألماس من الأحجار الكريمة الأكثر قيمة وتميزًا في العالم. أما إذا كان الحديث عن الاستثمار والتخزين الآمن للثروة، فإن الذهب يعتبر أكثر استقرارًا وأقل عرضة للتقلبات في الأسعار مقارنة بالألماس. كما أن الذهب يتمتع بسهولة التداول والتحويل إلى سيولة نقدية بسهولة وفي أي وقت. ولكن على الرغم من ذلك، فإن الألماس والذهب على حد سواء يمثلان قيمة استثمارية وتراثية وزخرفية، ويمكن استخدامهما بشكل متبادل في الحصول على فوائد مختلفة. لا يمكن الجزم بأي منهما كون ذلك يعتمد على ذوق الشخص واستخداماته المختلفة. فعلى سبيل المثال، يعتبر الذهب أكثر تميزاً وبريقاً في المجوهرات والأكسسوارات، بينما يعتبر الألماس أكثر جمالاً ولمعاناً في المجوهرات والخواتم. بالإضافة إلى ذلك، يعتبر الذهب أكثر استقراراً وأقل عرضة للتقلبات في الأسعار مقارنة بالألماس، ولكن الألماس يمكن أن يكون قيمة أكبر في بعض الحالات، مثل ال
استخدام الآلماس والأحجار الكريمة من حيث القيمة الزخرفية هو الاستخدام الأكثر مألوف لمعظم الناس اليوم، ولكن في شكلها الخام غير المصقول أو أنها بعيدة كل البعد عن الصورة التي نعرفها والجائزة. أربع خصائص، والمعروفة باسم أربعة خصائص مشتركة، والآن تستخدم عادة لوصف الماس: هذه هي قيراط، والوضوح، واللون، وقطع، والماس الخام يجب أن يتم فرز وتصنيف قبل أن يتم شحنها إلى مراكز الصقل والقطع المتخصصة في جميع أنحاء العالم. ليس كل الماس الخام هي مناسبة للمجوهرات، يتم استخدام الماس رفض الحفر الصناعي وأدوات القطع.أولا دعونا نبدأ مع ما هو الآلماس. الآلماس هو بلورات من الكربون النقي ثم شكلت منذ ملايين السنين على عمق كبير تحت قشرة الأرض وأجبرت ما يصل الى السطح في أنهار من الحمم البركانية. ثم يتم فصل الماس من الحمم البركانية المبردة، أو الكمبرلايت كما هو معروف بشكل صحيح، من خلال التعدين. أيضا، كما أن الآلماس هي أصعب مادة طبيعية معروفة للإنسان، ونجا الكثير من آثار التعرية وزعت على مساحة واسعة من قبل غسلها أسفل الأنهار إلى البحر.
هذا يجلب لنا الآن ما هي الآلماس "النزاع". في عام 1998 تم إحضارها العالمين الانتباه إلى أن بعض دول وسط وغرب أفريقيا غير المستقرة سياسيا أكثر وتمويل حروبهم ضد الحكومات الشرعية من بيع والسيطرة على الماس الخام. ومن المعروف أن الآلماس التي تباع من خلال هذه العملية كما الماس الصراع أو الماس الدم وفي عام 2002 تم التوصل إلى اتفاق قبل 40 الحكومات المشاركة للسيطرة على تصدير واستيراد الماس الخام. أصبحت هذه الاتفاقية المعروفة باسم عملية كيمبرلي، ويقدم الوثائق والشهادات للصادرات الماس من البلدان المنتجة للتأكد من أن عائدات بيع لا يتم استخدامها لتمويل أنشطة إجرامية أو ثورية.
مؤخرا تم الإعلان عن نظام التنظيم الذاتي من قبل المجلس العالمي للماس التي يتم بموجبها تغطية جميع الماس بيعها، الخام أو قطع، من قبل الضمان المقدمة من المورد. المشترين يضمن لشراء فقط من الموردين الذين يقدمون هذا الضمان التالية:
ملاحظة هامة هي أن عملية كيمبرلي ينطبق فقط على الماس الخام في حين ينطبق التنظيم الذاتي لكلا الماس الخام وانتهى.
تعليقات
إرسال تعليق